تسعون بالمائة من سكان العالم يعيشون في دول تتقاسم مواردها المائية
كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب أن 90 بالمائة من سكان العالم يعيشون في بلدان تشترك في مواردها المائية مع بلدان أخرى.
وأوضح البرنامج في تقرير التنمية البشرية لسنة 2006 الذي يحمل عنوان "ماهو أبعد من الندرة.. القوة والفقر وأزمة المياه العالمية" أن الفقراء في جميع أنحاء العالم يجبرون على دفع أسعار أغلى بكثير من الأسعار التي يدفعها جيرانهم الأغنياء لشراء المياه النظيفة.
وحول أزمة المياه والصرف الصحي العالمية التي تتطلب خطة عمل دولية عاجلة .. طالب التقرير بتحديد كمية 20 لترا من المياه النظيفة يوميا للجميع كحق من حقوق الإنسان.
واعتبر أن أزمة الصرف الصحي العالمية تتسبب بملايين حالات الموت التي يمكن تجنبها وأرجع سببها الأكبر إلى التلوث الناجم عن الفضلات الإنسانية.
وأوصى التقرير بثلاثة مسارات عمل رئيسية لمعالجة الأزمة التي تهدد المزارعين الفقراء في شتى أنحاء العالم تتمثل في "ترسيخ حقوق المزارعين" و" الري والتكنولوجيا" و"التكيف مع المتغيرات المناخية".
Contact information | n/a |
---|---|
News type | Inbrief |
File link |
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/11/189690.htm |
Source of information | Elaph |
Keyword(s) | موارد مائية |
Subject(s) | POLICY-WATER POLICY AND WATER MANAGEMENT |
Geographical coverage | Morocco |
News date | 10/11/2006 |
Working language(s) | ARABIC |